هل تعرف ما هو الفونوغراف التى قد يُدعى اليوم مُدعاة للسخرية
عندما عرض الفونوغراف فى نهاية القرن الماضى نظرا إلية الناس على إنة معجزة تقنية, بل وإعتبرة البعض درباّ من السحر
الفونوغراف ألة ميكانيكية بسيطة مزودة بذراع تدوير بسيط يتحدث فيها الشخص . وهى الآلة الآولى فى تسجل الصوت وإعادة إذاعتة
فونوغراف اسم مركب من كلمتين، وأصلهما يونانى قديم فكلمة فونو تعنى الصوت، وجراف أو (غراف) تعنى الكتابة، ومعناهما كتابة الصوت أى تسجيله ومعناها أيضا الكاتب الصوتى (المسجل الصوتى)
إن الآمريكى توماس ألفا إديسون مخترع الفونغراف مخترع أمريكي من أصل هولندي ولد في قرية ميلان بولاية أوهايو الأمريكية كان ينظر إلية المواطنون على إنة ساحر
وقد جعل الفونوغراف منة أسطورة وهو على قيد الحياة ,
وبإختراعاتة العديدة ساهم إديسون بشكل لا يماثلة فية أحد فى تحويل الولايات المتحدة الامريكية من دولة زراعية إلى أمة صناعية
وكان الكثيرون من معاصرية على علم بحياتة المتغيرة النشيطة
لقد عمل وهو فى الخامسة عشر من عمرة فى بيع الصحف فى قطارات السكك الحديدية
وإلى جانب ذالك كان يجرى تجاربة فى عربة البضاعة فإن العلم كان يستهوية دائماّ
لقد كانت الطباعة حرفة الآصلية ثم عمل محرراّ فا ناشر فى أحدى الصحف
ولكنة كان يعانى من كثرة أخطائة اللغوية فإنة لم يطلق تعليما مدرسياّ منظماّ
ولكنة لم يمارس هذا العمل الصحفى مدة طويلة فقد كان يريد العمل فى التلغراف
ولم يتمكن من تحقيق أمنيتة هذة إلا بعد سنوات
وفى عملة الجديد كان يتفنن فى كثير من الليالى فى تحسين التلغراف
ثم إستقل بنفسة بعد ذالك . ثم حقق ربحاّ لا بأس بة من التلغراف الكاتب
حيث باعة إلى الشركة الضخمة ويستر يونيون تليغراف
بعد ذالك بـ سبع سنوات عام 1867 إفتتح أديسون فى ميلى بارك من نيويورك مصنع للآفكار
لا مثيل له من قبل وكان يعمل فية بضع عشارات فى تطوريات صناعية هادفة
وفى ميلو بارك إخترع إديسون الفونوغراف أيضاّ
لقد أفتتن أديسون منذ زمن بـ الآلغام والآصوات وربما كان يرجع ذالك إلى ثقل فى السمع كان يعانى منة منذ صباة
وقد إستخدم أديسون فى تجاربة الصوتية الآغشية التى كانت مستعملة فى أنا ذاك فى أجهزة الهاتف الآولى
وهدتة الصدفة إلى مبدأ تسجيل الصوت , فقد أحس بإهتزازات الآغشية
ولاحظ أن الآصوات المتماثلة تسبب إهتزازات متماسلة أيضاّ
وأدرك إديسون أنة يستطيع تسجيل الصوت حينما يتمكن من تحويل نقط الغشاء إلى نقط يمكن تسجيلها على إسطوانة دوارة مثلاّ
وسريعا ما تحولت الفكرة العبقرية إلى واقع ملموس , لقد كان أديسون يفكر دائماّ فى الإنتاج التجارى لمخترعاتة.
لقد ثبت فى الغشاء المهتزز قلما وإستخدم ورق علية طبقة طرية من الشمع البرافين.
وبعد الفحص الآول وجد أديسون أن القلم أحدس حزوزاّ فى طبقة الشمع وكتب فى مذكراتة بعد ذالك (مما لا شك فية أننى أستطيع تخزين الصوت البشرى وإعادة إذاعتة فى أى وقت بعد ذالك )
وأثبت فعلا! أنة كان على حق
* فى ديسمبر عام 1877 سجل أديسون براءة إختراع الفونوغراف (الآلة الآولى فى تسجل الصوت وإعادة إذاعتة )
هكذا أتم توماس إديسون فى ملى بارك مع رجالة المخلصين عملة الرائع .
نجح إختراع إديسون الفونوغراف نجاحاّ تجاريا كبير بعد عدة سنوات
فقد إزداد الإقبال علية على إنة وسيلة للتسلية .
وفى نهاية القرن الماضى أنتج الفونوغراف أديسون بالجملة بثمن خمس وثلاثون دولا للجهاز الواحد , وكان هذا مبلغ كبير ف وقتها.
وجن الناس ب الاختراع الجديد , ولكن القليل منهم فكر وقتها فى كيفية تسجيل الآصوات
ولم يتوقف أديسون عن الإستمرار فى تحسين إختراعة ,
غازت إسطوانت أديسون أسواق جديدة ومع بيع هذة الإسطوانات التى سجلت عليها الآنغام
بدأت صناعة التسلية والترفية.
كان الطفل البليد المختل عقليًا .. وكان الشاب المناضل ... وأخيرًا كان الرجل العظيم |
وسيتم الإنفراض فى موضوع جديد بصناعة الجرامافون وصاحب هذا الإختراع
تعليقات
إرسال تعليق